--------------------------------------------------------------------------------
رجب- الذي ظلت هيفاء وهبي تناديه أكثر من عام ونصف، جسده الممثل الشاب عمرو عبد العزيز في كليب أغنيتها الشهيرة، ورغم أن مشاهده لا تتعدي دقائق ثوانٍ إلا أنه يعتبره أهم أدوار حياته. بدأ عمرو- خريج كلية الآداب- قسم مسرح- حياته الفنية بمجموعة اسكتشات كوميدية لقناة روتانا سينما، عرضت ضمن برنامج السينما والناس، قلد خلالها مجموعة كبيرة من الفنانين منهم هيفاء وهبي وهاني شاكر وشعبان عبد الرحيم وروبي وحسين الإمام واستطاع خلالها لفت الأنظار.
شارك عمرو في العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية والسينمائية إلي أن فوجئ بترشيحه لأداء شخصية رجب في كليب هيفاء وهبي، يقول عمرو: لم أصدق نفسي فتركت كل ارتباطاتي وذهبت لمقابلة هيفاء التي قالت عندما رأتني: «عن جد كويس أوي» وخلال يومي التصوير كنت مستمتعًا بالعمل معها، فقد اكتشفت أن شخصية هيفاء بسيطة جدًا، ومرحة ومتواضعة إلي أبعد الحدود وذكر عمرو أنه كان يخشي لقاء «هيفاء» في البداية لأنه سبق وقلدها في اسكتش عرض علي روتانا، لكنها لم تغضب منه رغم تذكرها الاسكتش وقالت له: «إنت مجرم.. بس أنا حبيتك».
ويعتبر عمرو نفسه محظوظًا لأن هذه الأغنية التي تم تصويرها منذ عام ونصف تصادف عرضها في نفس توقيت عرض فيلم «أيظن» ومسرحية «متقلقش» التي يقدمها علي مسرح الشباب، ويجسد عمرو في الفيلم شخصية صبي عالمة يدعي «غزال» مطلقًا إفيه «أنا لابسة بدلة رقص وفي بيت دعارة» وهو الذي اقترحه علي هالة فاخر- العالمة-، أما المسرحية فدوره فيها علي النقيض تمامًا حيث يقدم شخصية رجل دين متذبذب ومضطرب الشخصية ينادي بعدم مشاهدة الفضائيات وما تتضمنه من أغان هابطة وخليعة وفي الوقت نفسه يضع رنة من هذه الأغاني علي موبايله، وقد لمست الشخصية كما يقول عمرو العديد من السلبيات التي يزخر بها مجتمعنا مثل الفتاوي المتضاربة والصراع بين الدين والحياة، والمسرحية مأخوذة عن «بنك القلق» للكاتب توفيق الحكيم